أمريكا ومكتب منظمة التحرير فيها.. ماذا بعد؟!
الأمان الدولي

تُهدِّد أمريكا على عهد رئيسها العنصري ترامب، في هذه الأيام بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، إِنْ لم يَكُفَّ أبناءُ فلسطين عن تقديم ملفات الشكوى على الكيان الصهيوني للمحكمة الدولية، بسبب اعتداءاته الإجرامية المتكررة على أهلنا هناك، ويسعوا للمفاوضات الكاملة والمباشرة مع هذا الكيان الغاصب، ومن ثَمَّ الاعتراف به دون أنْ يُثيروا أي عمل يُعكِّرُ صفوه ويُكدِّر خاطره!!

قطار المصالحة بين فتح وحماس.. مطبّات وكمائن!!
الأمان الإقليمي

مَنْ ذا الذي لا يُحِبُّ المصالحة، وخاصّةً بين الإخوة وأبناء العمومة ؟! وهو ما جرت أعماله بالأمس بين منظّمتي فتح وحماس على أرض الإسراء والمعراج، فلسطين العزيزة . فكلُّنا يُحِبُّها ويؤيِّدُها ويسعى إليها . ومَنْ لا يُحبّها فمأفون ومشبوهٌ، ولاسيّما إذا قامت على أسس سليمة لا تَمَسُّ الكرامة، أو تكون على حساب الوطن والدين. لقد قامتِ القطيعة بين الفصيلين قبل سنوات كما هو معروف، لمَكْرِ فتح بحماس والعمل على الاضرار بها والاستئثار دونها بكل مفاصل الحكم في الضفة والقطاع. هذا إلى تساوق سلطتها مع الكيان الغاصب: اعترافاً وتعاوُناً أمنيّاً ومحاربةً للمقاومة التي تتبنّاها حماس بوصفها فصيلاً إسلاميّاً يعدُّ المقاومة جهاداً في سبيل الله.

اللهمَّ اكشف عن الأمة هذه الغمّة!!
الأمان الدعوي

الغمة هي المصيبة أو النكبة أو الكارثة الحالّة بهذه الأمة المسلمة، بل هي المصائب والنكبات والكوارث التي جعلتها في هذا العصر أمة لا وزن لها بين الأمم الأخرى، ولا حتى عند نفسها، لأن حالها البئيسة لا تخفى على إنسان ولا ينكرها أيُّ عِيان. إنها غمة تأخذ بالتلابيب والأنفاس حتى لَتكادُ تخنقنا وتزهقنا ولا تتركنا نتنفس تنفساً طبيعياً، أو تدعنا نتكلم كلاماً سليماً، أو نحكم حكماً كريماً.

«الإنتربول» يشطب اسم الشيخ القرضاوي من قائمة المطلوبين
الأمان الدولي

جاءت الأخبارُ بأن الإنتربول (الشرطة الدولية) قامت برفع اسم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الإرهاب - الشارة الحمراء. ياغِيرةَ الله من هذا الاتهام الخطير، ويا ستِّير من هذه الدرجة القصوى منه. إن شرّ البلية حقاً ما يضحك، لهذا العداء الشديد من مرضى النفوس وساقطي الهمم للعلماء الأعلام والرجال المخلصين لدينهم ولبلادهم وأبناء أمتهم، ويا للغَباء المركّب من متّهميهم زوراً وبهتاناً، غباء الدراية والعلم بالمآلات!!

دعوة إلى رِدّةٍ جديدة.. في بدعة العلمانية الرائجة!!
الأمان الفكري والثقافي

من عجائبِ الزمانِ، بل من فواجعه في هذه الأيّام، أنْ يقوم بعضُ العرب المسؤولين بالدعوةِ إلى هَجْرِ الإسلامِ: تشريعاً واعتقاداً فاعلاً في الحياةِ، بما يُسمّى العِلمانية أو العالَمانية، تساوقاً مع التفكير الغربي: إعجاباً بعظمته وعملاً بأساليبه ومناهجه، وتوقيراً لأصحابه وحضارتهم المادية.